لكل واحد عمل ولكل كلمة وظيفة ولكل طفلة كتاب ولكل شابة امل وقلم فى ايد كل شاب ولكل أم حقوق فى بيت ولقمة شريفة شيلى بترجع شباب تحلم بشمس النصر.
المغنى: وهات ايدك قوم واطلع معايا من البؤس إللى مقسوم للعبيد من الفقر الأليم قوم مسد ايدك وشوف الشمس طالعة من بعيد خلاص مش راح تعود تانى لقيدك ولا حتجف روحك فى الحديد وحتموت قهرتك وأيام عذابك ويخضر ف خطاك وطنى الجديد.
(يموج الشارع الفقير بالحلم .. وترعد بروق الثورة المنتظرة .. الشعب يهتف ويعرق وشيلى فوق أيدى الشغيلة زهرة حمراء تعصف بها الريح)
المغنى: بلدى الفقيرة فى ساعة تتشمس تأخذ على صدرها الشغيلة .. يرتاحوا تشاركهم اللقمة حاف .. بالحلم بتغمس بتبسم المحزون .. ويشوف بعين الأمل صبحية افراحه وف ساعة الشغل بلدى بتخلق الأحلام .. وفوق شطوط المحيط وسط النجوم بتنام على جبينها تيجان التلج والأساطير .. وبين نهودها يطير ويحط طير الرعد وتحت رجليها تتمد الطريق ... بالوعد .. وعلى رموشها يموت الامس ... وجراحه .. وطنى بتعرق تراحيلة شجر وزتون .. وطنى بيطرح نخيلة كفوف صنايعية وطنى بتحلب غيطانه شهدا ومداخن وطنى .. بتحبل نساه.. شغيلة ومدارس...
ويوماتى وطنى يهل .. ساعة يحل .. مساه .. يحضر ووياه .. معاناة الشتا والصيف ..
المعنى: يرقق الليل أغانى فى المدن والريف يقعد ويفرد مناديل الطعام والحب ويقاسم الفقراء حصة بكره .. نص رغيف ... وقصيدة من تبر .. لولى .. وتوب فواعليه .. ويا المواسم تزهر بلدى بالقدرة .. الأرض تحبل بعيش القمح والينسون.. والبحر يفرد مداين قلبه للشعرا .. ينشد نشيد الجبل يهدم حدود وسجون . الغابة تفرد ترانيم الأمل خضره شيلى .. بتبنى اشتراكية بقانون الغرب .. كون يا امل ... فيكون !!!
(تتجمع خيوط المؤامرة .. اذرع الأخطبوط شيئا فشيئا ويزحف طوفان الأقدام الخرساء يهرس الزهرة ويقتل الضحكات)
المعنى: وينسى البعض أن الشعب قادر ولكن الظلام فى الغرب أقدر بكيت الأندلس فوق قبر شاعر نده لك يا شقيق الروح تذكر .. تقيد الشمس فى الصباح البيادر ولما تغيب يصير الكدب أمكر فلا تآمن لكابات العساكر إذا ما كرهوا صوت الشعب يكبر ولا تآمن لكاهن أصله تاجر بكاسات من ندور الدم يسكر ولا تضعف دا جوع الحكم كافر إذا ما فكر الدولار ودبر يبيع الأب ابنه عبد فاجر ويشنق اخوه ما دام القصر يعمر وتعلا الضحكة فوق شفة اميركا ساعة ما يشق قلبك .. حد خنجر . !!
(تنفجر المؤامرة .. ويزحف ظلام الانقلاب الاعتقالات ... الدم حرائق الكتب والموت)
اغنية عاطفية لإثارة احزان المتفرج !!
(شيل فتاة الشاعر الحزينة منتهكة الساحة .. محلولة الضفائر .. بعد أن قطعوا يدى حبيها وقلتوا فتاها)
غناء : آه .... آه ....... يا وشها القمر ياعودها خرزان .. يا قلبها الأمير يا شعرها الحصان ... م الشغل تروح تقابل حبيبها ع الرصيف تشيل عنه المشاغل وتقاسمه فى الرغيف ويوماتى يروحوا صحبه ... وصحبه يروحوا فقرا غناى محبة .. بالشعر بيفرحوا ..
حرقوا .. كتب حبيبها قطعوا لسان حبيبها قتلوا أشعار حبيبها سال دمه فى المطر آه.... ويا عينى ع القمر .. يا قلبى ع الحصان وحدانى فى السفر فى رحلة الزمان الخوف على الرصيف صار للغرام بديل وتنام عين الصبية تحلم تلقى الدليل .
لا .. الليل حيتنه ليل ولا النهار نها .. لكن الطريق طويل وباطول الانتظار فى وحشة الرصيف ..!.
الجزء الثالث
"لقد أتيت لانطلق بفمكم الميت ... فوحدوا عبر الأرض، الجمع الشتيت جمع الشفاه الصامتة .. هلموا إلى عروقى وفمى .. انطلقوا بأقوالى ودمى .. !"
المغنى: بابلونيردوا أنا كنت مرة .. أنا اكنت مرة وعشت فى برلين .. أنا كنت فى مدريد فى روما فى أثينا.. أنا كنت مرة وعشت فى طهران أنا كنت فى لشبونة ..
المغنى : أنا كنت مرة وعشبت فى سنتياجو.. وسط الكنايس والشجر والورد كان بيتى اسمه منزل الأزهار وعمر بابه .. ما اتقفل على حد فاكر يا إللنيدى .. فاكر .. يا راؤول فاكريا فدريكو ..
أنا لسه فاكر شبابيكه فاكر حوشه والشرفه يوم اختنق زهر للكلام والشعر فى شفايفك فى يونيه كنا .... والا فى سبتمبر بعينى وبقلبى شايفك .. قايم من القبر تستقبل فى شوق لاخوات .. وكإننا ف صبحية أعيادنا .. وميعادنا ويا النبيت والشعر والأصحاب ..
المغنى: كان بيتى اسمه منزل الأزهار وعمر بابه .. ما اتقفل على حد .. كان بيتى اسمه منزل الأزهار كان فيه كلاب بتلاعب الأولاد؟
كلاب كأى كلاب ؟ يتنططوا ع السور وع الأبواب .. ويهوهوا فرحانين ساعين يهل أصحاب وولاد كأى ولاد؟ بيفرحوا لما يهل العيد ويجروا ويزعقوا لو يسمعوا المزيكة والزغاريد وكانوا حين يتخانقوا؟.. بيجولى احكم ما بينهم يرجعوا اخوات .